١٠ - البيهقيُّ، فقد ذكره في (المعرفة ٢١٢٦)، وقال:"ضَعَّفَهُ أحمدُ بنُ حَنبلٍ"، ولم يتعقبه بشيءٍ.
وقال في (السنن الكبرى ١٤٣١): "أخرجَ مسلمٌ في (الصحيح) حديث مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير، عن عائشةَ، عن النبي صلى الله عليه وسلم:((عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ))، وترك هذا الحديث فلم يخرجْه، ولا أراه تركه إلا لطعن بعض الحفاظ فيه".
١١ - ابنُ عبدِ البرِّ، قال:"وهو حديثٌ ليس بالقويِّ، وكانت -يعني: عائشة- تذهبُ في غسل الجمعة إلى أنه ليس بواجب"(التمهيد ١٠/ ٨٣). وقال أيضًا:"وأما حديثُ مُصعبِ بنِ شيبةَ ... فمما لا يحتجُّ به" ثم قال: "وقد روى شعبةُ عن يزيدَ الرَّشك، عن معاذةَ، قالت:((سَأَلْتُ عَائِشَةَ أَيُغْتَسَلُ مِنْ غُسْلِ المَيِّتِ؟ قَالَتْ: لَا))، فدلَّ على بطلان حديث مصعب بن شيبة؛ لأنه لو صَحَّ عنها ما خالفته"(الاستذكار ٨/ ٢٠٢).
١٢ - عبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ، قال:"وفي إسنادِ هذا الحديثِ مصعبُ بنُ شيبةَ، وقد تكلَّموا في حفظه"(الأحكام الوسطى ٢/ ٩٦).