أما الحافظ فقد حسّنَ الإسنادَ في (التلخيص الحبير ١/ ٢٣٩)، وجوّدَ إسنادَهُ ابنُ تيميةَ في (شرح عمدة الفقه ١/ ٣٤١)، وتبعه ابنُ مُفْلحٍ في (المبدع في شرح المقنع ١/ ١٤٢) ورمزَ له السيوطيُّ بالصحةِ في (الجامع الصغير ٧٦٢٨)
وقد تابع الألبانيُّ الحافظَ في تحسينِ الإسنادِ في (أحكام الجنائز صـ ٥٣ - ٥٤)، ثم تراجعَ عن ذلك في (السلسلة الضعيفة ٦٣٠٤)
والحديثُ مرفوعًا ضَعَّفَهُ جماعةٌ منَ العلماءِ:
فقال البيهقيُّ -بعد الرواية الموقوفة-: "وَرُوِيَ هذا مرفوعًا، ولا يصحُّ رفعه"(السنن الكبرى ٢/ ٣٩٨).
وقال ابنُ عبدِ الهادِي:"حديثٌ منكرٌ، وعمرو، وخالد: من رجال الصحيح، فلعلَّه موقوفٌ قد رفعه خالد، أو غيره"(تنقيح التحقيق ١/ ٣١٧).
وقال الذهبيُّ:"هذا من مناكيرِ خالدٍ، فلعلَّه موقوفٌ قد رفعه"(تنقيح التحقيق له ١/ ٧٣).