وقال أبو أحمد الحاكم:((روى عن الأوزاعي أحاديث منكرة وليس بالقوي عندهم)) (الأسماء والكنى ٣/ ١١١).
الثانية: الانقطاع؛ لأنَّ أبا عمار شداد بن عبد الله لم يسمع من أبي هريرة وعوف بن مالك كما في (جامع التحصيل ٢٧٩)، فعدم سماعه من أُمِّ الفضل أَولى؛ لأنها ماتت قبلهما بأكثر من عشرين سنة.
ولهذا قال الذهبي - متعقبًا تصحيح الحاكم له -: ((بل منقطع ضعيف، فإن شداد لم يدرك أم الفضل، ومحمد بن مصعب ضعيف)) (تلخيص المستدرك ٣/ ١٧٧).
رَوَايةُ:(لَا تُزْرِمِي ابْنِي):
• وَفِي رِوَايةٍ: أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِالحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ، فَوَضَعَتْهُ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ، قَالَتْ: فَذَهَبْتُ لآخُذَهُ، فَقَالَ:((لَا تُزْرِمِي ابْنِي، فَإِنَّ بَوْلَ الغُلَامِ يُنْضَحُ أَوْ يُرَشُّ - شَكَّ سَعِيدٌ -، وَبَوْلَ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ)).