روايةُ: ((أُوصِيكَ بِالغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ)):
• وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: ((جَاءَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ فِي شَكْوَاهُ، فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ فَوَجَدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مُتَسَانِدًا إِلَى عَلِيٍّ رضي الله عنه، وَقَدْ قَالَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ ضَامَّهُ إِلَيْهِ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَاسِطٌ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ)). فَدَنَا، ثُمَّ قَالَ: ((ادْنُ)). فَدَنَا، ثُمَّ قَالَ: ((ادْنُ)). فَدَنَا، حَتَّى مَسَّ أَطْرَافُ أَصَابِعِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَطْرَافَ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ لَهُ: ((اجْلِسْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ)). فَجَلَسَ، فَقِيلَ لَهُ: ((ادْنُ مِنِّي طَرْفَ ثَوْبِكَ)). فَمَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَ ثَوْبَهُ فَأَمْسَكَ بِيَدِهِ وَأَدْنَاهُ مِنْ وْجَهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أُوصِيكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، بِخِصَالٍ لَا تَدَعْهُنَّ مَا بَقِيتَ)). قَالَ: نَعَمْ، أَوْصِ بِمَا شِئْتَ.
قَالَ: ((أُوصِيكَ بِالغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَالبُكُورِ إِلَيْهَا، وَلَا تَلْغُ وَلَا تَلْهُ، أُوصِيكَ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَإِنَّهُ صَوْمُ الدَّهْرِ، وَأُوصِيكَ بِرَكْعَتَيِ الفَجْرِ لَا تَدَعْهُمَا وَإِنْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ -قَالَهَا ثَلَاثًا- ضُمَّ إِلَيْكَ ثَوْبَكَ)). فَضَمَّ ثَوْبَهُ إِلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أُسِرُّ هذا أم أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: ((بَلْ أَعْلِنْهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ- قَالَهَا ثَلَاثًا)).
[الحكم]: ضعيفٌ جدًّا، وَضَعَّفَهُ: ابنُ عَدِيٍّ، وابنُ القيسرانيِّ، وابنُ حَجرٍ، والسيوطيُّ، والألبانيُّ.
[التخريج]:
[عل (خيرة ١٤٨٣) / عد (٥/ ٢٥٩) (واللفظُ لَهُ) / شجر ١٢٧٧/ كر (٦٧/ ٣٣٦ - ٣٣٧)].
[السند]:
رواه أبو يعلى -وعنه ابنُ عَدِيٍّ، ومن طريقه ابنُ عساكرَ- قال: حدثنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute