التحصيل ٥٧٢)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه ٢/ ١٦١)، وأقرَّه ابن الملقن في (البدر المنير ١/ ٥٣٦)، وابن حجر في (موافقة الخبر الخبر ٢/ ٣٩٧)، و (التلخيص ١/ ٦٢)، والبوصيري في (الزوائد ١/ ٧٦)، والشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ٦٦)، والمناوي في (التيسير ١/ ٤٣٦) وفي (الفيض ٣١٦٤)، والسندي في (حاشيته على ابن ماجه ١/ ١٨٩).
العلة الثانية: أسامة بن زيد هو الليثي، والجمهور على تليينه، ولذا قال الحافظ:((صدوق يهم)) (التقريب ٣١٧).
والحديث رمز لضعفه السيوطي في (الجامع الصغير ٣١٦٤).
وقال الحافظ:((وقد اختلف فيه على عمرو بن شعيب؛ فقيل عنه عن أبيه عن جده كالجادة)) (التلخيص ١/ ٦٢)، وسيأتي الكلام على حديث عبد الله بن عمرو.
وقال أيضًا:((منقطع، لكن للحديث شواهد بعضها قوي)) (موافقة الخبر الخبر ٢/ ٣٩٧).
وقال الألباني:((صحيح بما قبله)) (صحيح ابن ماجه ٤٣٢). يعني حديث أبي السمح وحديث علي، وهو كما قال.
[تنبيه]:
جاء في ((تحفة المودود بأحكام المولود)) لابن القيم (ص ٢١٤): ((وفي سنن ابن ماجه من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن أم كرز ... وذكر الحديث)) وهذا محض وهم.