وقال الشوكانيُّ:"إسنادُهُ مظلمٌ"(السيل الجرار صـ ٧٥).
وقال الألبانيُّ:"هذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ كلُّهم؛ غير صبيح هذا فهو العلة، ومن الغريبِ أن يغفلوه جميعًا ولا يترجموه! "(الضعيفة ٨/ ٤٢٩).
قلنا: قد ترجمَ له البخاريُّ، وابنُ حِبَّانَ، كما سبقَ بيانُه.
روايةُ:((وَاجِبٌ كَغُسْلِ الجَنَابَةِ:
• وفي روايةٍ بلفظِ: ((غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ، كَغُسْلِ الجَنَابَةِ)).
[الحكم]: منكرٌ بهذا اللفظِ، وَضَعَّفَهُ: المناويُّ، والألبانيُّ.
[فائدة]:
قال القاضي عِيَاضٌ:"وقوله ((كَغسْلِ الجَنَابَة)): أي: كصفة غسل الجنابة، لا كوجوبه في الإلزام"(مشارق الأنوار على صحاح الآثار ٢/ ٢٨٠).
[التخريج]: [فر (ملتقطة ٢/ ق ٣١٩)]
[السند]:
رواه الديلميُّ في (مسند الفردوس) -كما في (الغرائب الملتقطة) - قال: أخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن الحسين القاضي، حدثنا أبو نصر الحسين بن علي بن محمد الحفصوي المروزي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد