وقد خالفه أبو بكر الحنفي وهو ثقة من رجال الشيخين (التقريب ٤١٤٧) فرواه عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أم كرز منقطعًا؛ كما تقدَّم قريبًا، وهو الصواب.
وغفل عن هذه العلة - مع التساهل في حال عبد الله بن موسى - الهيثمي والعيني فقالا:((إسناده حسن))! (المجمع ١٥٧٣)، و (نخب الأفكار ٢/ ٢٥٢).
وقال ابن حجر معقبًا على قول الطبراني (تفرد به عبد الله بن موسى): ((إنما تفرد بقوله عن أبيه عن جده، فسلك الجادة، والمحفوظ: ما رواه أبو بكر الحنفي عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أم كرز الخزاعية، ... وعبد الله بن موسى صدوق لكنه كثير الخطأ)) (موافقة الخبر الخبر ٢/ ٣٩٦ - ٣٩٧).
هذا، ومعنى الحديث ثابت قولًا في الجارِيةِ، لا حكاية فعل كما بينَّاه قريبًا.