• وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّ الحَسَنَ، أَوِ الحُسَينَ بَالَ عَلَى بَطْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَهَبَوا ليَأْخُذُوه، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((لا تُزْرِمُوا ابْنِي، أَوْ لَا تَسْتَعْجِلُوهُ))، فَتَرَكُوهُ حَتَّى قَضَى بَولَهُ، فَدَعَا بماء، فَصَبهُ عَلَيه.
[الحكم]: صحيح المتن من حديث أبي ليلى رضي الله عنه وغيره، وهذا إسناد منكر.
[التخريج]: [طس ٦١٩٧].
[السند]:
قال الطبراني: حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي، قال: وجدت في كتاب جدي بخطه: عن هُشَيْمٍ، عن يونس، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، به.
ثم قال:((لم يروِ هذا الحديث عن يونس إلَّا هُشَيْمٌ، تفرَّد به محمد بن ماهان)).
[التحقيق]:
إسناده منكر؛ فيه أربع علل:
الأولى: محمد بن حنيفة الواسطي شيخ الطبراني؛ قال الدارقطني:((ليس بالقوي)) (سؤالات الحاكم له ٢٢٢)، و (اللسان ٥/ ١٥٠).
الثانية: جده محمد بن ماهان صاحب القصب الواسطي؛ ذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٨/ ١٠٥/ ٤٥٠)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الذهبي: ((محمد بن ماهان القصباني كان بعد