للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٥٦ - حديثُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرِو:

◼ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ -إِنْ كَانَ لَهَا- وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ، ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ المَوْعِظَةِ؛ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا، وَمَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا)).

[الحكم]: حسنٌ لغيرِهِ، وصَحَّحَهُ: ابنُ خُزيمةَ، والعينيُّ. وحَسَّنَهُ: الألبانيُّ.

[اللغة]:

" الموعظةُ": الخطبة؛ لأن فيها الموعظة وغيرها.

"كانت له ظهرًا": كانت جمعته له ظهرًا، بمعنى: أن الفضيلة التي كانت تحصل له من الجمعة لم تحصل له، لفوات شروط هذه الفضيلة، (شرح سنن أبي داود للعيني ٢/ ١٦٩).

[التخريج]:

[د ٣٤٧ (واللفظُ لَهُ) / خز ١٨٩٢/ طح (١/ ٣٦٨) / زهر ٥٣٠/ هق ٥٩٥٣/ غيب ٩٤٩].

[السند]:

قال أبو داود -ومن طريقِهِ البيهقيُّ-: حدَّثنا ابنُ أبي عقِيلٍ (١)، ومحمد


(١) قال الألباني -عن ابن أبي عقيل-: "لم أعرفه إلى الآن" (صحيح أبي داود ٢/ ١٧٨).
قلنا: هو: عبد الغني بن رفاعة بن عبد الملك؛ وهو: "ثقة"، كما في (التقريب ٤١٣٨).