للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(التقريب ٢٩٦٦).

والحديثُ أورده الدارقطنيُّ في (العلل ٥٣)، وقال: "وأبو نصير (١) ضعيفٌ، والحديثُ غير ثابت".

قلنا: أبو نصيرة، اسمه: مسلم بن عبيد، وَثَّقَهُ أحمدُ، وقال ابنُ مَعِينٍ: "لا بأس به"، وقال مرة: "صالحٌ"، وذَكَرَهُ ابنُ حِبَّانَ في (الثقات)، وقال: "كان يخطئ على قلة روايته"، وقال البزارُ: "مجهولٌ"، وقال الدارقطنيُّ: "ليس ممن يحتجُّ به"، وقال مرة: "متروكٌ، لا أعرفُ اسمه"، (تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٥٦)، (سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِينٍ ٤٣٠)، (سؤالات البرقاني للدارقطني ٤٩٧، ٦١٨).

ولخَّصَ حالَهُ ابنُ حَجرٍ فقال: "ثقةٌ" (التقريب ٨٤١٤).

وقال العقيليُّ: "وقد رُوِي في فضل الجمعة أحاديثُ بأسانيدَ جيادٍ في فضلِ المشي إليها والغسل، بخلاف هذا اللفظ، فأما: (عشرون سنة، ومائتي سنة)، فلا يحفظ إلا في هذا الحديث".

وانظر كلامَ الدارقطنيِّ عن الحديثِ في الروايةِ التي قبل هذه.

ولما ذكرَ ابنُ عَدِيٍّ -هذا الحديث في ترجمة: (الضحاك بن حمرة) - قال: "وللضحاك بن حمرة غير ما ذكرت من الحديث، وليس بالكثير، وأحاديثه حسانٌ غرائب" (الكامل ٦/ ٣٠٤).

وقال ابنُ الجوزيِّ: "هذا حديثٌ لا يصحُّ" (العلل المتناهية صـ ١٥٨).

وأقرَّهُ ابنُ المُلقنِ في (البدر المنير ٤/ ٦٧٨).


(١) انظر ما ذكرناه في الحاشية السابقة.