◼ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَائِمًا فِي بَيْتِي، فَجَاءَ حُسَينُ بنُ عَلَيٍّ [- وَهُوَ غُلَامٌ -] يَدرُجُ، فَخَشِيْتُ أَنْ يُوقِظَهُ، فَعَللتُهُ بِشَيْءٍ، قَالَتْ: ثُمَّ غَفَلْتُ عَنهُ، فَقَعَدَ عَلَى بَطْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ طَرَفَ ذَكَرِهِ فِي سُرَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبَالَ فِيهَا، قَالَتْ: فَفَزِعْتُ لِذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((هَاتِي مَاءً)) [فَأَتَيتُهُ بِمَاءٍ] فَصَبَّهُ عَلَيهِ، ثُمَّ قَالَ:((يُنْضَحُ بَوْلُ الغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الجَارِيَةِ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَتْ: بَينَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم [نَائِمًا] فِي بَيْتِي، وَحُسَينٌ رضي الله عنه عِنْدِي - حِينَ دَرَجَ - (يَحبُو فِي الْبَيْتِ) فَغَفَلتُ عَنهُ، فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ عَلَى بَطْنِهِ، [، ثُمَّ وَضَعَ ذَكَرَهُ في سُرَّتِهِ] فَبَالَ، فَانْطَلَقْتُ لآخُذَهُ فَاسْتَيقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، [فَقُمْتُ إِلَيهِ فَحَطَطتُهُ عَنْ بَطْنِهِ] فَقَالَ [النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ]((دَعِيهِ (دَعِي ابْنِي))) فَتَرَكتُهُ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ (فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَخَذَ كُوزًا مِنْ مَاءٍ)، [فَصَبَّهُ عَلَيهِ]، فَقَالَ:((إِنَّهُ لَيُصَبُّ مِنَ الغُلَامِ، وَيُغْسَلُ مِنَ الجَارِيَةِ، فَصُبُّوا صَبًّا))، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَلَمَّا قَامَ احْتَضَنَهُ إِلَيهِ، فَإِذَا رَكَعَ [وَسَجَدَ]، أَوْ جَلَسَ، وَضَعَهُ، [وَإِذَا قَامَ حَمَلَهُ، ] ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو، فَبَكَى، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ، فَقُلْتُ حِينَ قَضَى الصَّلَاةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَأَيتُكَ اليَومَ صَنَعْتَ شَيئًا مَا رَأَيتُكَ صَنَعتَهُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم:((إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيهِ السَّلَامُ أَتَانِي، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنِي هَذَا تَقْتُلُهُ أُمَّتِي، فَقُلْتُ: أَرِنِي تُرْبَتَهُ، فَأَرَانِي تُربَتَهُ حَمْرَاءَ)).
[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا بهذا السياق، وضعَّفه الهيثمي، وابن الملقن، والبوصيري، وابن حجر، والعيني. وقوله: ((يُنْضَحُ بَوْلُ الغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ