وقيسُ بنُ الربيعِ الأسديُّ، أبو محمَّدٍ الكوفيُّ فيه مقالٌ كثيرٌ، وأكثرهم أسقطوه)) (نخب الأفكار ٢/ ٤٧٨).
ورواه البزارُ، قال: حدثنا [ابن الصلت] (١)، حدثني عمي محمد بن الصلت، ثنا قيس به.
قال البزارُ: ((لا نعلمه عن جابرٍ إلَّا من حديثِ قيسٍ، عنِ الأعمشِ)).
وابنُ الصلت، هو: أحمد بن الحجاج بن الصلت. وهو: متهم. انظر: (لسان الميزان ٤٣٩).
قال الهيثميُّ: ((رواه البزارُ، وفيه: قيسُ بنُ الربيعِ، وَثَّقَهُ شعبةُ، والثوريُّ، وضَعَّفَهُ جماعةٌ)) (مجمع الزوائد ٣٠٦٨).
الطريقُ الثاني:
رواه عبد بن حميد، وأبو حنيفة، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن من طريق: أبان بن أبي عياش، عن أبي نضرة، عن جابرٍ.
وأبان: متروكٌ، كما سبقَ.
الطريقُ الثالثُ:
رواه عبد الرزاق، عن سفيانَ الثوريِّ، عن رَجُلٍ، عن أبي نضرةَ، عن جابرٍ رضي الله عنه.
وهذا الرجلُ الذي لم يُسَمَّ: هو أبان بن أبي عياش، كما سبقَ عند ابنِ حميد، وغيرِهِ.
وضَعَّفَهُ ابنُ حَزمٍ، وقال: ((فيه رجلٌ مسكوتٌ عن اسمه لا يُعْرفُ من هو)) (المحلى ٢/ ١٣).
وقال ابنُ حجرٍ: ((وقد سَمَّى عبدُ بنُ حميدٍ هذا الرجلَ، وهو أبان الرقاشي وهو وَاهٍ)) (الدراية ١/ ٥١).
الطريقُ الرابعُ:
ذكره العقيليُّ في (الضعفاء)، معلقًا عن الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن جابر.
(١) في الأصل المطبوع: [ابن الصامت] وهو: تصحيف، والصواب ما أثبتناه، وقد جاء على الصواب في (نخب الأفكار ٢/ ٤٧٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute