وعمرو بن محمد بن أبي رزين الخزاعيُّ، قال ابنُ حَجَرٍ:"صدوق ربما أخطأ"(التقريب ٥١٠٧).
وهذا الرجل الذي لم يسمَّ الأقربُ أنه عبدُ اللهِ العمريُّ، ولذلك لم يسمِّه الثوريُّ، ولو كان عبيد الله لسمّاه فيما يظهر، والله أعلم.
ولذلك قال الهيثميُّ في (المجمع ١٥٦١) -بعدَ أَنْ ذَكرَ الحديثَ-: ((فإن كان هو العمري فالحديث حسن)).
أما زيادةُ:«بِمَاءٍ وَسِدْرٍ»:
فزيادةٌ ضعيفةٌ رواها البزارُ في (مسنده)، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، وزهير بن محمد، -واللفظ لزهير- قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به.
ثم قال البزارُ:((وهذا الحديثُ لا نَعْلَمُ رواه عن عبيد الله إلَّا عبد الرزاق)).
قلنا: وأحاديثُ عبد الرزاق، عن عبيد الله حَكَمَ عليها ابنُ معين بالنكارةِ كما سبقَ.
وقد عزاه الهيثميُّ للبزارِ، وذكر أنه من طريق عبد الله العمريِّ المكبر (المجمع ١٥٦٠، ١٥٦١).
والصوابُ: ما ذكرناه، كما في (المسند) و (الكشف ٣٣٣)، وكذا نقله ابنُ الملقنِ في (البدر ٤/ ٦٦٥).