◼ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ:((أَنَّ جَدَّهُ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ أَنْ يُسْلِمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ))
[الحكم]: صحيحٌ لغيرِهِ، وهذا إسنادٌ مرسلٌ، وسبقَ أن المتصلَ أَصحُّ.
ورواه البيهقيُّ من طريقِ وكيعٍ، كلاهما: عن سفيان، عنِ الأَغَرِّ، عن خليفةَ بنِ حُصَينٍ: أن جَدَّهُ قَيسًا ... فذكره.
[التحقيق]:
هذا مرسلٌ رجالُه ثقاتٌ، غير أن أبا داود الحفريَّ ووكيعًا قد أخطآ فيه، فقد رواه الأئمةُ: القطانُ وابنُ مَهديٍّ وهما من أثبتِ الناسِ في الثوريِّ، وكذلك عبدُ الرزاقِ وغيرُهُ على الاتصالِ، وقد رواه ابنُ أبي خيثمةَ في (تاريخه) قال: ((حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن الأغرِّ بنِ الصباحِ، عن خليفةَ بنِ حُصَينٍ: أن قيسَ بنَ عَاصمٍ .... )) فذكره.
وفيه غير الإرسال: يحيى الحمانيُّ، وشيخُهُ قيسُ بنُ الربيعِ؛ ضعيفانِ، وقد سبقَ فيهما الكلامُ.