للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ أَبِي مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيِّ عَنْ عَائِشَةَ:

• وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيَّ حَجَّ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَتْ تَسْأَلُهُ عَنِ الشَّامِ وَعَنْ بَرْدِهَا، فَجَعَلَ يُخْبِرُهَا، فَقَالَتْ: كَيْفَ يَصْبِرُونَ عَلَى بَرْدِهَا؟! فَقَالَ: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، إِنَّهُمْ يَشْرَبُونَ شَرَابًا يُقَالُ لَهُ: الطِّلَاءُ فَقَالَتْ: صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ حِبِّي، سَمِعْتُ حِبِّي يَقُولُ: ((إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا) قَالَتْ: وَكَيْفَ يَصْنَعُ النِّسَاءُ؟ قَالَ: يَدْخُلْنَ الحَمَّامَاتِ. قَالَتْ: صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ حِبِّي، سَمِعْتُ حِبِّي يَقُولُ: ((مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثَوْبَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلَّا لَمْ يَحْبُهَا مِنَ اللَّهِ سِتْرٌ)).

[الحكم]: ضعيفٌ بهذا السياقِ، وضَعَّفَهُ: الذهبيُّ.

[اللغة]:

قوله: ((لَمْ يَحْبُهَا)) يقال: حَبَاه كذا، وبكذا: إذا أعْطَاه. والحِبَاءُ: العطية، ومنه ما وَرَدَ في حديث صلاة التسابيح: ((ألا أحْبُوك؟)) (النهاية ١/ ٨٨٠).

[التخريج]:

[طاو ٤٥ (مقتصِرًا على أوله) / موهب (التوضيح لشرح الجامع الصحيح ٢٧/ ١٢٩) / عل ٤٣٩٠ (واللفظ له) / ك ٧٤٤٢ (مقتصِرًا على أوله) / هق ١٧٤٥٨].

[السند]:

رواه عبدُ اللهِ بنُ وهبٍ في (الموطأ)، قال: حدثني إبراهيمُ بنُ نَشِيطٍ الوَعْلانيُّ، وعمرُو بنُ الحارثِ، عن سعيدِ بنِ أبي هلالٍ، عن محمدِ بنِ عبدِ اللهِ، أن أبا مسلمٍ الخولانيَّ حَجَّ، فَدَخَلَ على عائشةَ ... فذكره.