وهذا سندٌ رجالُهُ ثقاتٌ، رجال مسلم، إلا أن أبا صخر وهو حميد بن زياد مختلفٌ فيه؛ قال أحمد:"ليس به بأس"(العلل ومعرفة الرجال ٤١٢٦)، وقال مرة:"ضعيف"(الضعفاء للعقيلي ١/ ٢٧٠)، إلا أن الذهبيَّ قال:"وأظنُّ أن حميدَ بنَ صخرٍ المدنيَّ آخرُ، روى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري. وهو الذي قال فيه أحمد بن حنبل: ضعيف"(تاريخ الإسلام ٣/ ٨٥٢).
وقال ابنُ معينٍ:" ثقةٌ، ليس به بأس"، وقال مرة:"ضعيف"(الجرح والتعديل ٣/ ٢٢٢).
وقال ابنُ عَدِيٍّ:"له أحاديث صالحة"، ثم قال:"وهو عندِي صالحُ الحديثِ، وإِنما أنكرتُ عليه هذين الحديثين: المُؤْمِنُ مَأْلَفٌ، وفي القدرية، اللذين ذكرتهما، وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيمًا"(الكامل ٣/ ٣٨٩).
وقال البغويُّ:"صالحُ الحديثِ"(تهذيب التهذيب ٣/ ٤٢).
وقال الدارقطنيُّ:"ثقة"(سؤالات البرقاني ٩٣)، وقال أيضًا:"غيره أثبت منه"(التتبع صـ ٢٠٢)، وقال العجليُّ:"ثقة"(الثقات ٣٦٢)، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٦/ ١٨٨).
وقال النسائيُّ:"ضعيفٌ"(تهذيب الكمال ٧/ ٣٦٨).
وقال ابنُ شاهين:"ضعيف"(تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين ١٣٤).