للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وجُميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي، فَسَّقَهُ أبو نعيم المُلائيُّ، وقال أبو داود: "أخشى أن يكون كذَّابًا" (الميزان ١/ ٤٢١)، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات)، وقال العجليُّ: "لا بأس به، يُكتبُ حديثُه، وليس بالقويِّ" (تهذيب التهذيب ٢/ ١١١)، وقال ابنُ حجرٍ: "ضعيفٌ رافضيٌّ" (التقريب ٩٦٦).

وعبد الله بن همام، الراوي عن أبي هريرة، لم نجدْ مَن ترجمَ له.

الطريق الثاني:

رواه الديلميُّ كما في (الزيادات على الموضوعات ٧٩٤) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن زنجويه الزنجاني، عن القاضي أبي عبد الله الحسين بن محمد الزنجاني، عن إبراهيم بن عبد الله البصري، عن عبد الرحمن بن عمران العبدي، عن إسحاق بن إبراهيم بن حُبَيش، عن محمد بن الفرات، عن سعيد بن لقمان، عن عبد الرحمن الأنصاري، عن أبي هريرة، مرفوعًا بمثله، غير أنه قال: "من دكان"!

وهذا سندٌ تالفٌ أيضًا، فيه: محمد بن الفرات التميمي، كَذَّبه أحمدُ وغيرُهُ؛ ولذا قال ابنُ حجرٍ: "كذَّبُوه" (التقريب ٦٢١٧).

وسعيدُ بنُ لقمان، قال الأزديُّ: "لا يُحتجُّ بحديثِهِ" (الميزان ٢/ ١٥٦).

وعبد الرحمن بن عمران العبدي لم نجدْ له ترجمةً.

والحديثُ ذكره السيوطيُّ في (الزيادات على الموضوعات ٧٩٤)، ولم يُعَلِّقْ عليه بشيءٍ، فقال ابنُ عراق: "لم يبينْ علته، وفيه سعيد بن لقمان، قال الأزديُّ: "لا يُحتجُّ به"، وعنه محمد بن الفرات" (تنزيه الشريعة ٢/ ٣٩٣).

وسكتَ عن ابنِ الفراتِ لأنه ذكره في المقدمة (١/ ١١٢) ضمن الكذَّابين الذين سيكتفي بذكر أسمائهم، منعًا للتَّكرار.