للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةٌ مختصرةٌ

• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنِ ابنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: جَاءَ ابنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فِي مَرَضِهَا، فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَقَالَ لَهَا بَنُو أَخِيهَا: ائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ وَلَدِكِ. قَالَتْ: دَعُونِي مِنْ تَزْكِيَتِهِ. فَلَمْ يَزَالُوا بِهَا حَتَّى أَذِنَتْ لَهُ.

فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: ((إِنَّمَا سُمِّيتِ أُمَّ المُؤْمِنِينَ لِتَسْعَدِي، وَإِنَّهُ لَاسْمُكِ قَبْلَ أَنْ تُولَدِي، إِنَّكِ كُنْتِ مِنْ أَحَبِّ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا، وَمَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقِي الأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ تُفَارِقَ الرُّوحُ الجَسَدَ، وَلَقَدْ سَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الأَبْوَاءِ، فَجَعَلَ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ خِيَرَةً فِي ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى آيَةَ التَّيَمُّمِ وَنَزَلَتْ فِيكِ آيَاتٌ مِنَ القُرْآنِ، فَلَيْسَ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ المُسْلِمِينَ إِلَّا يُتْلَى فِيهِ عُذْرُكِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ)).

فَقَالَتْ: دَعْنِي مِنْ تَزْكِيَتِكَ لِي يَا ابنَ عَبَّاسٍ، فَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسِيًّا مَنْسِيًّا)).

[الحكم]: ضعيفٌ بهذا التمامِ، وأصله في صحيح البخاري بغيرِ هذا السياقِ.

[التخريج]:

[حم ١٩٠٥ (ليس فيه نزول آية التيمم) / ك ٦٨٩٥ (واللفظ له) / طبر (٧/ ٧٩) (مختصرًا) / لك ٢٧٥٤].

[التحقيق]:

انظر الكلام عليه فيما يأتي.