رَأْسِي وَلِحْيَتِي))، وصفة التَّيَمُّمِ من حديثِ ناجيةَ.
فقد رواه جماعةٌ غيره عن أبي إسحاقَ ولم يذكروا شيئًا من ذلك، منهم:
أبو الأحوص كما عند النسائي (سننه ٣١٨)، و (الكبرى ٣٧٩)، وابن أبي شيبة في (مصنفه ١٦٧١)، وغيرهما.
إسرائيل بن يونس كما عند ابن المنذر في (الأوسط ٥٠٥)، والبيهقي في (السنن الكبير ١٠٦٢)، وغيرهما.
ابن عيينة، ومعمر، كما عند عبد الرزاق في (المصنف ٩٢٣)، وغيره.
ورواه غيرُهُم؛ أبو بكرِ بنُ عياشٍ، ورقبة بن مصقلة، وزائدة، وليس في حديثهم هذه الزيادة.
وكذا تابع أبا إسحاقَ يونس ابنه كما عند أبي نعيمٍ الفضل بن دكين في (الصلاة ١٤١)، وغيره، فلم يذكرْها.
وعليه فهي روايةٌ منكرةٌ بل تكادُ تكون من وَضْعِ المعلَّى هذا، وقد رُمِيَ بالكذبِ كما قال ابنُ حَجرٍ في (التقريب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute