كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة

أبواب الأسباب المبيحة للتيمم - ٥١٨ - باب التيمم للمريض إذا لم يقدر على استعمال الماء - ج: 24 - ص: 439

رِوَايَةُ رُخِّصَ

• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: ((رُخِّصَ لِلْمَرِيضِ التَّيَمُّمُ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مَجْدُورًا كَأَنَّهُ صَمْغَةٌ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟)).

وَفِي رِوَايَةٍ ٢: ((فِي المَجْدُورِ وَأَشْبَاهِهِ إِذَا أَجْنَبَ، قَالَ: يَتَيَمَّمُ بِالصَّعِيدِ)).

[الحكم]: صحيحٌ موقوفٌ.

[التخريج]:

[عب ٨٧٧، ٨٨٢/ صلاة ١٥٨ (واللفظ له) / منذ ٥٢٠/ بز ٥٠٧٦/ معر ٧٢٤/ جعفر ٦٥٧/ قط ٦٧٩، ٦٨٠/ هقخ ٨٣٠ - ٨٣٢/ هق ١٠٨١، ١٠٨٢ (والرواية الثالثة له) / ضيا (١٠/ ٣٣٧/ ٣٦٥)].

[التحقيق]:

له طريقان:

الطريق الأول: رواه عاصم الأحول، واختُلِفَ عليه على ثلاثةِ أوجهٍ:

الأول: عن سفيان الثوري عن عاصم عن قتادة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.

رواه عبد الرزاق في (المصنف ٨٧٧) -ومن طريقه: ابنُ المنذرِ في (الأوسط ٥٢٠)، والبيهقيُّ في (الخلافيات ٦٣٢) -، وأبو نُعيمٍ في (الصلاة ١٥٨) -ومن طريقه: البزارُ في (المسند ٥٠٧٦)، والبيهقيُّ في (الخلافيات ٨٣١) -، عن سفيانَ الثوريِّ به.

ورجالُهُ ثقاتٌ، ولكن قتادة دلَّسه فلم يسمعْه من سعيد بن جبير، بينهما عزرة، وهو