وقال ابنُ رسلان في (شرح السنن): "لا يتيممُ لشدةِ البردِ مَن أمكنَهُ أن يُسَخِّنَ الماءَ أو يستعمله على درجةٍ يأمنُ الضررَ، مثل أن يغسلَ عُضْوًا ويستره، وكلَّمَا غسلَ عُضوًا سَتَرَهُ ودَفَّاهُ منَ البردِ لَزِمَهُ ذلك، وإن لم يقدرْ يتيمم وصلَّى في قولِ أكثرِ العلماءِ"(عون المعبود ١/ ٣٦٥).
[التخريج]:
[خ معلقًا بصيغة التمريض "تحت باب إذا خاف الجنب على نفسه المرض أو الموت، أو خاف العطش، تيمم"/ د ٣٣٤ (واللفظ له) / حم ١٧٨١٢ (والزيادات والروايات له) / حق (تخريج أحاديث الكشاف ١/ ٣٠٩) / حكيم ١٣٤٠/ ك ٦٤٠/ منذ ٥٢٥/ تمنذ ١٦٤٤/ قط ٦٨١/ ناسخ ١٣٧/ هق ١٠٨٥/ هقل (٤/ ٤٠٢ - ٤٠٣) / هقخ ٨٢٤/ ثعلب ١٠٨٧/ وسيط (٢/ ٣٨ - ٣٩) / كر (٤٦/ ١٤٧) / تحقيق ٢٨٢/ منتظم (٣/ ٣٢٢) / غلق (٢/ ١٨٩) / زياد (ق ١٣٩/ ب)].