الأنصاري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، ولم أجدْ مَن ذَكَرَهُ، وبقية رجاله ثقات" (مجمع الزوائد ١٤٢٤).
كذا قال، وكأنَّه غَفَلَ عن إبراهيمَ الأسلميِّ.
قلنا: وقد تصحَّفت أداةُ التحملِ بين إبراهيم وأبي بكر بن عبد الرحمن، فذكره الخطيبُ في (المتفق) فقال: "إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الرحمن الأنصاري حَدَّثَ عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وعبد الله بن عمرو بن العاص، أراه مرسلًا، روى عنه ابنُ جُريجٍ" (المتفق ١/ ٢٧٨).
ولذا قال الحافظُ: "هذا إسنادٌ جيدٌ، لكني لا أعرفُ حالَ إبراهيمَ هذا، والله الموفق" (تغليق التعليق ٢/ ١٩١).
قلنا: والصوابُ أنه إبراهيمُ بنُ أبي يحيى، كما تقدَّمَ بيانُه، والله أعلم.
والحديث ضَعَّفَهُ الألبانيُّ فقال: "وفى سندِهِ مَن لا يُعرفُ" (إرواء الغليل ١/ ١٨٢).