روايةُ التَّفْصِيلِ:
• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ مَيْمُونَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سُئِلَ: عَنِ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ؟ فَقَالَ: ((إِنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ)).
[الحكم]: شاذٌّ بهذا السياق، والمحفوظ عن ميمونة بلا تفريق بين الجامد والمائع، كما تقدَّم في (الصحيح).
[التخريج]:
[د ٣٧٩٥ ((ولم يذكر متنه)) / ن ٤٢٩٨ ((واللفظ له)) / كن ٤٧٨٢/ حم تحت رقم ٧٦٠٢ (١) / حب ١٣٨٧، ١٣٩٠/ عب ٢٨٠/ طب (٢٣/ ٤٣٠/ ١٠٤٥)، (٢٤/ ١٥/ ٢٦، ٢٧) / حق ٢٠٠٩ ((ولم يذكر متنه)) / مث ٣١٠٠/ منذ ٨٦٧/ هق تحت رقم ١٩٦٥٣/ تمهيد (٩/ ٣٨) / محلى (١/ ١٤١) / ذهلي (تمهيد ٩/ ٣٩)].
[التحقيق]:
ورد هذا السياق من حديث ميمونة من ثلاثة طرق:
الطريق الأول:
رواه أبو داود (٣٧٩٥): عن أحمدَ بنِ صَالحٍ.
ورواه النسائي: عن خُشَيْشِ بنِ أَصْرَمَ.
كلاهما قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن بُوْذَوَيْه،
(١) ووقع في ط قرطبة في هذا الموضع خطأ غريب، ينظر له ط الرسالة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute