وقال العينيُّ: "إن البخاريَّ ذَكَرَ هذا معلقًا مختصرًا ولم يذكر فيه التيمم، مع أنه لا يطابق ترجمة الباب إلا به. وقال بعضُهم: لم يظهرْ لي سببُ حَذْفِهِ. قلتُ: الذي يظهرُ لي أن ترك هذا ما هو من البخاري، والظاهر أنه من الناسخ، واستمر الأمر عليه وليس له وجه غير هذا" (عمدة القارى ٤/ ١٣).