وقال البيهقيُّ:"وسليمانُ بنُ أرقم ضعيفٌ لا يحتجُّ بروايته"(السنن الكبير ٢/ ١٣٥)
وقال ابنُ الجَوزيِّ:"رواه سليمان بن أرقم عن الزهري عن سالم، وسليمانُ ليس بشيءٍ بإجماعهم"(التحقيق ١/ ٢٣٧)،
وضَعَّفه -أيضًا-: ابنُ دَقيقِ العيدِ في (الإمام ٣/ ١٥٢)، وابنُ عبدِ الهادِي في (تعليقه على العلل صـ ١٧٧)، وابنُ حَجرٍ في (التلخيص الحبير ١/ ٢٦٨)، والمُناويُّ في (فيض القدير ٣/ ٢٨٦)، والشوكانيُّ في (١/ ٣٢٨)، وقال:"وبهذا يتبينُ لك أن أحاديثَ الضربتين لا تخلو جميع طرقها من مقال".
قلنا: وقد خالفه الثقةُ الحافظُ معمرُ بنُ راشدٍ، فرواه عن الزهريِّ عن سالمٍ عن أبيه موقوفًا. أخرجه عبدُ الرزاقِ في (المصنف ٨٢٥) -ومن طريقه ابنُ المنذرِ في (الأوسط ٥٣٤)، والدارقطنيُّ في (السنن ٦٩٤)، والبيهقيُّ