للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٢١ - حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ

◼ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه: أَنَّا نَاسًا مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: إِنَّا نَكُونُ بِالرِّمَالِ الأَشْهُرَ الثَّلَاثَةَ والأَرْبَعَةَ، وَيَكُونُ فِينَا الجُنُبُ وَالنُّفَسَاءُ وَالحَائِضُ، وَلَسْنَا نَجِدُ المَاءَ. فَقَالَ: ((عَلَيْكُمْ بِالأَرْضِ))؛ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ لِوَجْهِهِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ ضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى، فَمَسَحَ بِهَا عَلَى يَدَيْهِ إِلى المِرْفَقَيْنِ (١).

[الحكم]: منكرٌ، وإسنادُهُ ضعيفٌ، وضَعَّفَهُ ابنُ الجَوزيِّ وغيرُهُ.

[التخريج]: [ص (إمام ٣/ ١٢٦) / تحقيق ٢٦٩].

[السند]:

رواه سعيد بن منصور -ومن طريقه ابنُ الجَوزيِّ-، قال: نا عيسى بن يونس، ثنا المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ ضعيفٌ، فيه المثنى بن الصباح، وقد تقدَّم الكلامُ عليه تحت باب "مشروعية التيمم".


(١) عزا الحديثَ بذكر صفة التيمم: الزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ١٥٦)، وابن حجر في (الدراية ١/ ٦٩)، وابن الهمام في (فتح القدير ١/ ١٢٧)، وابن حمزة الحسيني في (البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف ٢/ ١٠٦): لأحمدَ والبيهقيِّ، ثم ضَعَّفُوه بالمثنى، والذي عندهم كما سبق الحديث بغيرها.