للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ لَمْ تُذْكر فيها المَنَاكِب وَالآبَاط

• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: (( ... فَأَمَرَ المُسْلِمِينَ، فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ التُّرَابَ، وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنَ التُّرَابِ شيئًا، فَمَسَحُوا بِوُجُوهِهِمْ مَسْحَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ عَادُوا، فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمُ الصَّعِيدَ مَرَّةً أُخْرَى، فَمَسَحُوا بِأَيْدِيهِمْ [إِلَى مَا فَوْقَ المِرْفَقَيْنِ، وَلَمْ يَذْكُرِ المَنَاكِبَ وَالآبَاطَ].

[الحكم]: منكرٌ.

[التخريج]: [د ٣١٩ (والزيادة له) / جه ٥٦٥ (واللفظ له)].

[التحقيق]:

هذا الحديثُ أُعِلَّ بعلتين:

العلة الأول: الاضطرابُ، فمدارُ الحديثِ على الزهريِّ، وقد اختُلِفَ عليه في سنده ومتنه اختلافًا شديدًا، أما السندُ فعلى ثلاثةِ وجوهٍ:

الوجه الأول: عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن عمارٍ به.

أخرجه أبو داود في (سننه ٣٢٠)، والنسائي في (الصغرى ٣٢٠)، و (الكبرى ٣٦٩)، وأحمد في (المسند ١٨٣٢٢)، وغيرهم- من طرقٍ عن يعقوب بن إبراهيم،

ورواه الطحاويُّ في (شرح معاني الآثار ١/ ١١٠) من طريق عبد العزيز الأويسي،

كلاهما (يعقوب، والأويسي) رواه عن إبراهيم بن سعد عن الزهري، عن