الوجه الخامس: عن أيوب عن أبي قلابة، عن أبي المهلب عمه، عن أبي ذَرٍّ به.
رواه الدارقطنيُّ في (السنن ٧٢٣) -ومن طريقه الخطيبُ في (الفصل ٢/ ٩٤٤) من طريق خلف بن موسى العمي عن أبيه عن أيوب به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه موسى بنُ خلف العميُّ، قال الحافظُ:"صدوقٌ له أوهامٌ"(التقريب)، وابنُه خلف، ، قال فيه الحافظ:"صدوقٌ يُخطئُ"(التقريب).
قلنا: وقد انفردَ بذكر "أبي المهلب عم أبي قلابة" في هذا الإسنادِ، والمحفوظُ "عن أيوب عن أبي قلابة عن رجلٍ من بني عامر" كما في رواية الحمَّادين وابنِ عليةَ، أو رجل من بني قشير كما في رواية شعبة ومعمر.
الوجه السادس: عن أيوبَ عن أبي قِلابةَ عن أبي ذَرٍّ بغيرِ واسطةٍ.
رواه الخطيبُ في (الفصل ٢/ ٩٤٤ - ٩٤٥) من طريق سفيان بن عيينة، ومن طريق أبي أحمد الزبيري عن الثوري.
كلاهما (ابن عيينة، والثوري) عن أيوب به.
فهذه أوجه الخلاف على أيوب.
أما رواية قتادة، فقد اختُلف عليه كذلك:
فرواه بقية عن سعيد بن بشير عن قتادة، واختُلف عليه:
فرواه الدارقطنيُّ في (السنن ٧٢٦)، -ومن طريقه الخطيب في (الفصل ٢/ ٩٥٠ - ٩٥١) - من طريق محمد بن عمرو بن حنان الحمصي، ثنا بقية، نا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن رجاء بن عامر، أنه سمعَ