وأَيًّا مَا كَانَ فالإسنادُ ساقطٌ لما تقدَّم من حَالِ عيسى بنِ قرطاس.
[تنبيه]:
هذا الحديثُ بهذا الإسنادِ غريبٌ؛ وذلك لأمور:
الأول: لم نقفْ على هذا الحديثِ بهذا الإسنادِ في المطبوعِ من (المعجم الكبير)، ولم نقفْ عليه أيضًا عند الهيثميِّ في (زوائده) مع أنه على شرطه.
الثاني: جاءَ متنُ هذا الحديث بحرفه عند الطبراني من طريق عبد الرزاق بإسناده عن سلمان مرفوعًا، كما تقدَّم.
الثالث: روى الطبرانيُّ (٨٧٣٨) بهذا الإسناد -نعني إسناد عيسى (١) بن قرطاس عن المسيب بن رافع عن زر- حديث:((إِنَّ الصَّلَوَاتِ هُنَّ الحَسَنَاتُ، وَكَفَّارَةُ مَا بَيْنَ الأُولَى إِلَى العَصْرِ صَلَاةُ العَصْرِ ... )) الحديث.
لذلك نخْشَى أن يكونَ دَخَلَ على ابنِ الملقنِ حديثٌ في حديثٍ آخرَ.
* * *
(١) تحرَّفَ في مطبوع (المعجم الكبير) إلى: "عباس"، وتم تصويبه من كتب التراجم.