للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثانية: الإرسال؛ فعبد الله بن حنظلة له رؤية، كما في (التقريب ٣٢٨٥)، ولكنه لم يسمعْ من النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فحديثُه مرسلٌ وإن أدخله بعضُهم في الصحابة لرؤيته النبي صلى الله عليه وسلم.

ومراسيلُ هذا الضربِ تعامل معاملة مرسل التابعي الكبير على الراحج من أقوال أهل العلم، وقد تقدَّم بيانُ ذلك قريبًا في حديث طارق بن شهاب. وانظر: (فتح الباري ٧/ ٣، وما بعدها)، و (النكت على ابن الصلاح ٢/ ٥٤١).

ولذا قال ابنُ عبدِ البرِّ في ترجمة عبد الله هذا: "أحاديثُه عندِي مرسلةٌ" (الاستيعاب ٣/ ٨٩٣).