للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواية: ((وَحُرِّمَتْ عَلَيْهِنَّ الْمَسَاجِدُ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ إِذَا رَأَى النِّسَاءَ، قَالَ: أَخِّرُوهُنَّ حَيْثُ جَعَلَهُنَّ اللهُ. وَقَالَ: ((إِنَّهُنَّ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَصْفُفْنَ مَعَ الرِّجَالِ، كَانَتِ المَرْأَةُ تَلْبَسُ القَالِبَ فَتَطَالُ لِخَلِيلِهَا، فَسُلِّطَتْ عَلَيْهِنَّ الحَيْضَةُ، وَحُرِّمَتْ عَلَيْهِنَّ المَسَاجِدُ)).

[الحكم]: إسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة. ولكن الظاهر أن القصة من الإسرائيليات. والله أعلم.

[التخريج]:

[خز ١٧٨٣].

[السند]:

أخرجه ابن خزيمة في (الصحيح) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، حدثنا الأعمش، عن عمارة - وهو ابن عمير -، عن عبد الرحمن بن يزيد، أن عبد الله بن مسعود كان إذا رأى النساء، قال: أَخِّروهن ... فذكره.

وقال ابن خزيمة - عقبه -: "الخبر موقوف غير مسند".

[التحقيق]:

هذا إسناد صحيح؛ رجاله ثقات رجال الشيخين. فعبد الرحمن بن يزيد هو النخَعي، ثقة من رجال الشيخين. وسفيان هو ابن عيينة.

وهو موقوف كما قال ابن خزيمة، والظاهر أن القصة من الإسرائيليات. والله أعلم.

* * *