وكذا ترجم له الذهبي، فلم يزد على قوله:"أَدّب الأمير حسن بن عيسى بن المقتدر فسمع منه (اليَشْكُرِيّات) "(تاريخ الإسلام ٨/ ٣١٧).
* وابن عرفة هو إبراهيم بن محمد بن عرفة، أبو عبد الله نِفْطَوَيْهِ النحوي. اختلف قول الدَّارَقُطْنِيّ فيه؛ ففي رواية السلمي، قال:"شيخ إخباري لا بأس به"(سؤالات السلمي ٢٧). بينما قال - في رواية السهمي -: "لم يكن بالقوي في الحديث"(سؤالات السهمي ٦١).
وقال عنه الخطيب:"كان صدوقًا، وله مصنفات كثيرة"(تاريخ بغداد ٧/ ٩٣). وقال مسلمة:"كان كثير الرواية للحديث وأيام الناس، ولكن غلب عليه الملوك، فكان لا يتفرغ للناس، وكانت فيه شيعية". وقال المرزباني:" ... وكان مُسْنِدًا في الحديث، ثقة صدوقًا، لا يُتعلّق عليه بشيء مما رواه"(لسان الميزان ١/ ٣٦١).
وأما بقية إسناده فكلهم ثقات.
* فابن عائشة هو عبيد الله بن محمد بن حفص، المعروف بالعائشي وبابن عائشة: ثقة جواد، كما في (التقريب ٤٣٣٤).
* ومحمد بن عيسى هو ابن أبي قماش الواسطي، قال عنه الخطيب:"كان ثقة"(تاريخ بغداد ٣/ ٦٩٩).
* والحسن بن عيسى بن المقتدر بالله العباسي، قال عنه الخطيب:"كتبنا عنه، وكان فاضلًا دَيِّنًا، حافظًا لأخبار الخلفاء، عارفًا بأيام الناس"(تاريخ بغداد ٨/ ٣٣٧).
وقد أشار لضعفه الحافظ ابن رجب، حيث ذكره في (فتحه) بصيغة التمريض، فقال: "أما مِن قالَ أول ما أُرسِل الحيض على بني إسرائيل: فقد روي ذلك