للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد وصله قتادة - من رواية شعبة وغيره - بذكر صفية بنت الحارث، وقد فَصَّلنا القول في ذلك آنفًا. ولبعض هذه السياقة طريق آخر فيه ضعف، انظره عقب الرواية التالية.

رِوَايَةُ (فَأَبْصَرَ مَوْلاةً لَهَا حَاضَتْ):

• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَاخْتَبَأَتْ مَوْلَاةٌ لَهَا (فَأَبْصَرَ مَوْلاةً لَهَا حَاضَتْ، حَاسِرًا)، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (([أ] حَاضَتْ [هَذِهِ]؟)) فَقَالَتْ: نَعَمْ. فَشَقَّ لَهَا مِنْ عِمَامَتِهِ، فَقَالَ: ((اخْتَمِرِي بِهَذَا)).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٢: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: ((يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتِ الْجَارِيَةُ [اليَتِيمَةُ]؟))، وَكَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ مُقِيمَةً (١). قَالَتْ: قَدْ حَاضَتْ. فَشَقَّ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رِدَائِهِ، وَقَالَ: ((مُرِيهَا فَلْتَخْتَمِرْ)).

[الحكم]: إسناده ضعيف. وضَعَّفه: البوصيري -وأقره السندي-، والألباني.

[التخريج]:

تخريج السياق الأول: [جه ٦٠٢ "واللفظ له" / ش ٦٢٧٢/ عدني (مصباح الزجاجة ١/ ٨٣) "والزيادة له" / ضح (٢/ ٢٤٤) "والرواية والزيادتان له"].

تخريج السياق الثاني: [سط (١/ ٧١) واللفظ له/ نقاش (رواية


(١) - في مجالس النقاش: ((يتيمة))، وهو أولى بالصواب، والله أعلم.