للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فذكره، ثم قال: ((غريبٌ من حديثِ الزُّهريِّ؛ لم يروه عنِ ابنِ جُرَيجٍ إِلَّا يحيى بن أيوب)).

وقال البيهقيُّ: ((ورُوِيَ عنِ ابنِ جُرَيجٍ، عنِ ابنِ شِهَابٍ هكذا، والطريقُ إليه غيرُ قَويٍّ)) (السنن الكبرى ٩/ ٥٩٤)، وأقرَّه ابنُ عبد الهادي في (التنقيح ٤/ ٨٤)، وابنُ الملقن في (البدر المنير ٥/ ٢٦).

وقال في (المعرفة): ((ورُوِيَ من وجهٍ آخر عنِ ابنِ جُرَيجٍ، عنِ ابنِ شهاب، وهو ضعيفٌ)) (معرفة السنن ١٩٣٦٥)، وكذلك قال ابنُ القيم في (تهذيب السنن ١٠/ ٢٣٠).

وأعلَّه بيحيى أيضًا: ابنُ الجَوزِيِّ في (التحقيق ٢/ ١٨٨)، وعبدُ الحقِّ الإشبيليُّ في (الأحكام الوسطى ١/ ٢٣٧)، وأقرَّه ابنُ القطان في (بيان الوهم والإيهام ٤/ ٧٦).

ونقل الذهبيُّ عنِ ابنِ القطان قوله: ((من غرائبِ يحيى بن أيوب: روايتُه عنِ ابنِ جُرَيجٍ، عنِ الزُّهريِّ، عن سالم، عن أبيه، مرفوعًا ... فذكره)) (الميزان ٤/ ٣٦٣)، وانظر: (التلخيص ٢/ ١٥٦).

وقال ابنُ حَجَرٍ: ((تفرَّد به -أي: يحيى بن أيوب- عنِ ابنِ جُرَيجٍ، ويحيى صدوقٌ، ولكن رِوَايتَه هذه شاذَّةٌ)) (التلخيص الحبير ٢/ ١٥٦).

وقال في (موافقة الخبر الخبر ١/ ١٥٥): ((هذا حديثٌ غريبٌ، وقع في روايته (يحيى بن أيوب) بدل (عبد الجبار بن عمر)، ويحيى بن أيوب صدوقٌ له أوهام، وأما عبد الجبار بن عمر فضعيفٌ عندهم، وقد ذكر ابنُ عَدِيٍّ في ترجمته: أنه تَفَرَّدَ بهذا عنِ الزُّهريِّ)).