٣٢٦١ - حَدِيثُ ابنِ عُمَرَ:
◼ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: (([يَا عَائِشَةُ، ] ١ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ))، فَقَالَتْ: [يَا رَسُولَ اللهِ] ٢ إِنِّي قَدْ أَحْدَثْتُ (إِنِّي حَائِضٌ) ١، فَقَالَ: ((أَوَحَيْضَتُكِ فِي يَدِكِ؟ ! (إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ) ٢ (إِنَّهَا لَيْسَتْ فِي كَفِّكِ) ٣)).
[الحكم]: صحيح المتن حديث عائشة، ولا يثبت من حَدِيثُ ابنِ عُمَرَ.
[التخريج]:
[حم ٥٣٨٢ "واللفظ له"، ٥٥٨٩ "والرواية الثالثة له ولغيره"، ٢٥٧٩٦ "والرواية الأولى والثانية له ولغيره" / سعد (١/ ٤٠٤) "والزيادتان له" / عد (٦/ ١٢٥)، (٩/ ٢٠٧) / سمك ١٤/ آجر (فوائد ق ٩٦/أ)].
[التحقيق]:
له ثلاثة طرق عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
الأول:
رواه أحمد (٢٥٧٩٦) عن وكيع، وابن عدي (٦/ ١٢٥) من طريق داود بن عمرو. كلاهما عن شريك.
ورواه أحمد (٥٣٨٢) عن الحسن الأشيب، حدثنا زهير.
كلاهما (شريك وزهير) عن أبي إسحاق، عن البَهي، عن ابن عمر، به.
وهذا إسناد معل باضطراب أبي إسحاق السَّبيعي، وقد اختلط بأخرة، وسماع زهير -وهو ابن معاوية- منه بعد الاختلاط، بينما سماع شريك منه قديم على سوء حفظه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute