قال أبو نعيم: حدثنا علي بن هارون، ثنا جعفر الفريابي، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا مالك بن مِغْول عن عاصم بن عمرو (١)، أن عمر بن الخطاب قال: ... فذكره.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف، علي بن هارون هو أبو الحسن الحربي السمسار، قال عنه ابن أبي الفوارس:"وكان صالح الأمر إن شاء الله"، ولكن قال الخطيب:"وكان أمره فِي ابتداء ما حَدَّث جميلًا، ثم حَدَث منه تخليط"، (تاريخ بغداد ١٣/ ٦١١).
وقد خلط في هذا الحديث، فجعله في مؤاكلة الحائض، وإنما هو في المباشرة من فوق الإزار، كذا رواه أبو يعلى - كما في (إتحاف الخيرة ٧٣٨) - من طريق عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول، عن عاصم بن عمرو، أن عمر بن الخطاب قال: سَأَلتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لِلرَّجُلِ مِنِ
(١) - تحرف في المطبوع إلى: ((عُمَرَ))! والصواب المثبت كما هو ظاهر من التحقيق.