ويحتمل أن يكون الوهم من قِبل حماد بن سلمة، ففي روايته عن حماد بن أبي سليمان تخليط، قاله أحمد بن حنبل، كما في (سؤالات أبي داود له ٣٣٨).
وقد رواه الطبراني في (الأوسط ٥٦٩٦) من طريق محمد بن أبان الجُعْفي، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت:((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْرِجُ إلَيَّ رَأْسَهُ، وَهُوَ مُعْتَكِفٌ، فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ)).
فلم يذكر فيه ((الخِطْمِيّ)). والجُعْفي يُكتب حديثه، فلعله حفظه، لاسيما وقد رواه ابن جماعة في المشيخة (ص ١٩٩) من طريق هُدْبة عن حماد بن سلمة عن حماد به، دون ذكر ((الخِطْمِيّ)).
والحديث جاء من طرق كثيرة كما سبق، وليس في أي منها تلك الزيادة، مما يدل على نكارتها، والله أعلم.