للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم إن الظاهر من قولها: ((أَتَنْقُصُ إِحْدَانَا الْحَاجِبَ؟)) أنها تسأل عن النمص، وهو منهي عنه، بل لُعنت النامصة في الحديث الثابت عن ابن مسعود، ورُوي النهي عنه من حديث عائشة من غير وجه، فكيف تقتصر عائشة رضي الله عنها على قولها لها: ((قَدْ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ نَكُنْ نَنْقُصُ وَلَمْ نُؤْمَرْ بِهِ))؟!

رِوَايَةُ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتَضِبْنَ وَهُنَّ حُّيَّضٌ:

• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ عَائِشَةَ: ((أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْتَضِبْنَ وَهُنَّ حُّيَّضٌ)).

[الحكم]: إسناده ضعيف.

[التخريج]:

[طالوت ١٤].

[السند]:

رواه البغوي في (نسخة طالوت بن عباد ١٤): عن طالوت قال: حدثنا حرب، قال: حدثتنا زينب عن عائشة، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف، للجهالة بحال زينب وهي بنت يزيد العتكية، لم نجد من ترجم لها. وحرب هو ابن سريج، مختلف فيه، وقال ابن حجر: ((صدوق يخطئ)) (تقريب ١١٦٤).