للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأولى: ضعف خصيف، وهو ابن عبد الرحمن الجزري. قال الحافظ: ((صدوق سيئ الحفظ، خلط بأخرة، ورُمِى بالإرجاء)) (التقريب ١٧١٨).

الثانية: جهالة عبيد الله بن يزيد الحراني. قال الحافظ: ((مجهول)) (التقريب ٤٣٥١).

الثالثة: لِين محمد بن عبيد الله بن يزيد، لَينه أبو أحمد الحاكم. وقال أبو عروبة: ((لم يكن يَعرف الحديث)) (الميزان ٣/ ٦٣٧).

ولذا قال الحافظ: ((صدوق فيه لين)) (التقريب ٦١١٢).

ورغم ذلك كله، حَسَّنه الحافظ في (مختصر زوائد البزار ٢/ ١٤٥).

والحديث رواه الزهري وأيوب ومالك والثوري وابن عيينة وشعبة وأبو عوانة ومعمر وابن جريج وأبو حازم سلمة بن دينار ... وغيرهم، عن ابن المنكدر، قال: سَمِعْتُ جَابِرًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: ((كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ: إِذَا جَامَعَهَا مِنْ وَرَائِهَا جَاءَ الوَلَدُ أَحْوَلَ. فَنَزَلَتْ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ})).

رواه البخاري (٤٥٢٨) ومسلم (١٤٣٥) من طريق الثوري، وهذا لفظه عند البخاري، ولفظ الباقين نحوه.

ولفظ أبي حازم عند مسلم: ((كَانَتِ اليَهُودُ تَقُولُ: إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا [ثُمَّ حَمَلَتْ]، كَانَ الوَلَدُ أَحْوَلَ. فَنَزَلَتْ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ})).

وزاد الزهري في رواية عند مسلم (١٤٣٥): ((إِنْ شَاءَ مُجَبِّيَةً، وَإِنْ شَاءَ غَيْرَ مُجَبِّيَةٍ، غَيْرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي صِمَامٍ وَاحِدٍ)). وقيل: إنها مدرجة.