للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٠٠ - حَدِيثُ رَبِيعَةَ مُرْسَلًا:

◼ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ عَائِشَةَ -زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَتْ مُضْطَجِعَةً مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَأَنَّهَا قَدْ وَثَبَتْ وَثْبَةً شَدِيدَةً، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ: ((مَا لَكِ؟ لَعَلَّكِ نَفِسْتِ)). يَعْنِي: الْحَيْضَةَ. فَقَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: ((شُدَّي عَلَى نَفْسِكِ إِزَارَكِ، ثُمَّ عُودِي إِلَى مَضْجَعِكِ)).

[الحكم]: صحيح بما سبق، وهذا مرسل. وبهذا أعله: ابن عبد البر والبيهقي.

[التخريج]: [طا ١٤٧].

[السند]:

رواه مالك في (الموطأ): عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه مرسل، وربيعة لم يدرك عائشة رضي الله عنها.

ولذا قال البيهقي: ((رواه مالك عن ربيعة عن عائشة مرسلًا)) (السنن الكبرى، عقب رقم ١٥٠٩).

وقال عنه ابن عبد البر: ((منقطع، ويتصل معناه من حديث أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أعلم أنه رُوي من حديث عائشة بهذا اللفظ البتة! ... ، ولم يختلف رواة الموطأ في إرسال هذا الحديث)) (التمهيد ٣/ ١٦٢).

وقال ابن الحصار: ((هذا مقطوع، لا تعذر على إسناده من حديث عائشة فيما علمت)) (شرح ابن ماجه ٣/ ١٥٢).