للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٠٧ - حَدِيثٌ ثَالِثٌ عَنْ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ [وَكَانَ مِنَ الشَّيعَةِ الَّذِينَ قَاتَلُوا عَلِيًّا] ١، قَالَ: ذَهَبْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي إِلَى عَائِشَةَ، فَاسْتَأذَنَّا عَلَيْهَا، فَأَلْقَتْ لَنَا وَسَادَةً، وَجَذَبَتْ إِلَيْهَا الْحِجَابَ، فَقَالَ صَاحِبِي: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَقُولِينَ فِي الْعِرَاكِ؟ قَالَتْ: وَمَا الْعِرَاكُ؟ وَضَرَبْتُ مَنْكِبَ صَاحِبِي، فَقَالَتْ: مَهْ آذَيْتَ أَخَاكَ؟ ثُمَّ قَالَتْ: مَا الْعِرَاكُ؟ الْمَحِيضُ؟ (الحَيْضُ تَعْنُونَ؟ ) ١ [قُلْنَا: نَعَمْ] ٢، [ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، ] ٣ قُولُوا مَا قَالَ اللهُ [عَزَّ وَجَلَّ] ٤ (سَمُّوهُ كَمَا سَمَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ) ٢: {الْمَحِيض}، ثُمَّ قَالَتْ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَشَّحُنِي، وَيَنَالُ مِنْ رَأْسِي [الْقُبْلَةَ] ٥، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ ثَوْبٌ (وَعَلَيَّ الْإِزَارُ) ٣، وَأَنَا حَائِضٌ)) ... الحَدِيثَ.

[الحكم]: مرفوعه صحيح المعنى بشواهده، وإسناده لَيّن بهذه السياقة، وليَّنه: العقيلي، وأعلَّ سياقتَه هو وابنُ دقيق العيد.

[اللغة]:

قال الخطابي: "قولها (يَتَوَشَّحُنِي) من المعانقة، وينال من رأسي تريد القبلة" (غريب الحديث ٢/ ٥٧٦). وقال ابن الأثير: "أي يعانقني ويقبلني" (النهاية ٥/ ١٨٧).

[التخريج]:

[حم ٢٥٥٤٢ مختصرًا، ٢٥٨٤١ "واللفظ له" / مي ١٠٧٥ مختصرًا / طي ١٦٢٠ "والزيادة الثالثة والرابعة والرواية الثالثة له" / حق ١٣٣٣، ١٧١٨ / عل ٤٤٨٧ "مختصرًا" / عق (٤/ ٢٠٦ - ٢٠٧) "والزيادة الأولى والخامسة له ولغيره" / هق ١٤٨٨ "مختصرًا جدًّا،