عبد الرحمن بن زياد بن أنعم)) (إتحاف الخيرة ١/ ٤٠٤) و (٤/ ٨٠).
الثانية: عمارة بن غراب اليَحْصَبي، قال الحافظ:((مجهول، غلط من عَدَّه صحابيًّا)) (التقريب ٤٨٥٧).
وبهاتين العلتين أعله عبد الحق الإشبيلي، فقال:((إسناده ضعيف؛ فيه الإفريقي ... وعمارة)) (الأحكام الوسطى ١/ ٢٠٩).
الثالثة: عمة عمارة بن غراب مجهولة، ترجم لها الدَّارَقُطْنِيّ في (المؤتلف ٤/ ١٧٦٩)، وتبعه ابن ماكولا (٧/ ١١)، ولم يذكرا فيها شيئًا سوى أنها روت عن عائشة، ولا تُعرف في غير هذا الحديث.
وبهم ضَعَّفه الألباني، فقال:((إسناده ضعيف؛ عبد الرحمن بن زياد- وهو ابن أنعم الإفريقي- ضعيف. وشيخه عمارة بن غراب أشد ضعفًا. وعمته عمارة مجهولة)) (ضعيف أبي داود ١/ ١١٤).
بينما قال المنذري:((عمارة بن غراب، والراوي عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي والراوي عن الأفريقي عبد الله بن عمر بن غانم، وكلهم لا يُحتج بحديثه)) (مختصر سنن أبي داود ١/ ١٧٧)، وأقره صاحب (عون المعبود ١/ ٣١٢).
قال الألباني:((فيه نظر؛ فإنه بدل أن يَحشر مع هؤلاء عمة عمارة؛ جعل مكانها عبد الله بن عمر بن غانم! وليس بجيد، فإن ابن غانم ثقة جليل. والمنذري تبع ابن حبان في تضعيفه)) (ضعيف أبي داود ١/ ١١٥).
والحديث قال عنه ابن حجر:((ضعيف)) (المطالب ٢/ ٥٣٣).