١ - ((الحواجز أو الحُجُز)): أصل الحجزة: موضع شد الإزار، ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة. واحتجز الرجل بالإزار: إذا شده على وسطه. وأرادت بالحُجُز: هنا المآزر.
وجاء في سنن أبي داود ((حجوز أو حجور)) بالشك. قال الخطابي: الحجور-يعني بالراء- لا معنى لها هاهنا، وإنما هو بالزاي، يعني جمع حُجُز، فكأنه جمع الجمع. وأما الحجور بالراء فهو جمع حجر الإنسان)) (النهاية ١/ ٣٤٤).
٢ - ((الذريرة)): هو نوع من الطِّيب مجموع من أخلاط. وقيل: هو فتات قصب طيب، يجاء به من الهند. (النهاية ٢/ ١٥٧).
٣ - ((لحمت)) (١)، يعني:((فطنت))، قاله عبد الرزاق عقب الحديث. وفي القاموس:((لَحَمَ الأمرَ: أحكمه)).
(١) - ووقع في مطبوع (الأوسط/ ط. الفلاح): ((لحقت))، قال محققه: ((واللحوق الإدراك))، وفي (ط. طيبة) كما في المصنف.