للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا؟ فَاسْتَحْيَا مِنْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَتَرَ مِنْهَا (فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَنِّي عَنْ ذَلِكَ)، وَقَالَ: ((سُبْحَانَ اللهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا)).

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَحَمْتُ الَّذِي قَالَ، فَأَخَذْتُ بِجَيْبِ دِرْعِهَا، فَقُلْتُ: تَتَّبِعِينَ بِهَا آثَارَ الدَّمِ.

[الحكم]: إسناده حسن، وحَسَّنه الألباني.

[اللغة]:

١ - ((الحواجز أو الحُجُز)): أصل الحجزة: موضع شد الإزار، ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة. واحتجز الرجل بالإزار: إذا شده على وسطه. وأرادت بالحُجُز: هنا المآزر.

وجاء في سنن أبي داود ((حجوز أو حجور)) بالشك. قال الخطابي: الحجور-يعني بالراء- لا معنى لها هاهنا، وإنما هو بالزاي، يعني جمع حُجُز، فكأنه جمع الجمع. وأما الحجور بالراء فهو جمع حجر الإنسان)) (النهاية ١/ ٣٤٤).

٢ - ((الذريرة)): هو نوع من الطِّيب مجموع من أخلاط. وقيل: هو فتات قصب طيب، يجاء به من الهند. (النهاية ٢/ ١٥٧).

٣ - ((لحمت)) (١)، يعني: ((فطنت))، قاله عبد الرزاق عقب الحديث. وفي القاموس: ((لَحَمَ الأمرَ: أحكمه)).


(١) - ووقع في مطبوع (الأوسط/ ط. الفلاح): ((لحقت))، قال محققه: ((واللحوق الإدراك))، وفي (ط. طيبة) كما في المصنف.