راشد يتفرد بها عنه. ومحمد بن راشد ضعيف)) (السنن الكبرى عقب رقم ١٥٥٢٣).
وقال أيضًا:((ليس بالقوي)) (معرفة السنن والآثار ١١/ ١٩٦).
وتضعيف البيهقي لابن راشد غير مقبول، وما نقله عن أحمد من ترجيحه لرواية أم علقمة لا يثبت، فلم يروه غيره من طريق عبدة بن الطيب هذا، ولم نجد له ذكرًا في كتب التراجم، ولا وجدنا له أثرًا في غير هذا الموضع. وأبو سعيد المؤذن ترجم له أبو نعيم في (التاريخ ١١٦٤)، والذهبي في (التاريخ ٨/ ٣٠٦) وقال: ((كان خَيِّرًا مجتهدًا))، وفي تفرده بهذا الأمر نظر، لاسيما والمشهور عن أحمد خلافه كما سبق.
ومع ذلك، قال ابن قدامة:((الصحيح عنها - يعني عائشة - أنها - أي: الحامل - إذا رأت الدم لا تصلي)) (المغني لابن قدامة ١/ ٤٤٣).
وكذا قال الشنقيطي في (أضواء البيان ٢/ ٢٣٣).
وقال ابن القيم:((ثبت عنها أنها قالت: الحامل لا تصلي)) (زاد المعاد ٥/ ٦٤٨).
وكذا قال بدر الدين العيني في (البناية شرح الهداية ١/ ٦٨٩).