وهو عند أبي داود من رواية ابن يونس -شيخ البخاري- وغيره.
وهذا يبين أن اختصاره من قِبل البخاري.
٣ - طريق وكيع عن هشام:
رواه مسلم (٣٣٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كُرَيْب، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به، نحو رواية زهير عند أبي داود.
ورواه أحمد (٢٥٦٢٢) وابن أبي شيبة (١٣٥٣) وغيرهما، عن وكيع، به.
ثم رواه مسلم (٣٣٣) من طريق عبد العزيز بن محمد -قرنه بأبي معاوية-، ومن طريق عبد الله بن نمير، ومن طريق جرير، ومن طريق حماد بن زيد. كلهم عن هشام، بمثل حديث وكيع وإسناده. قال:((وفي حديث حماد بن زيد زيادة حرف تركنا ذِكْره)).
والمراد بهذا الحرف هو قوله في الحديث:((وَتَوَضَّئِي))، وسيأتي الكلام عنه في (بَابِ أَمْرِ المُسْتَحَاضَةِ بِتَجْدِيدِ الوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ)، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ )، وكذا بقية روايات هذا الحديث، ستُذكر تحت أبواب مستقلة.
وللحديث طرق أخرى عند البخاري، انظرها في الروايات التالية.
وقال قال ابن منده في (صحيحه) - بعد إخراجه هذا الحديث -: "هذا حديث مشهور عن هشام بن عروة صحيح، رواه أيوب السختياني وسفيان الثوري وشعبة وزائدة وابن نمير وسعدان بن يحيى، وكلها مقبولة على رسم