للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على مالك، وأن الدَّارَقُطْنِيّ صوب أن أم حبيبة اسمها حبيبة.

وقد سبق كلامه عقب حديث عائشة في (باب الاستحاضة لا تمنع من الصلاة)، وانظر الكلام على حديث زينب هناك، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ).

هذا، وقول أبي نعيم: ((رواه الزهري عن عروة وعمرة عن أم حبيبة بنت جحش أنها استحيضت ... فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بالغسل لكل صلاة)) ليس بصواب؛ إذ المحفوظ عن الزهري أنه رواه عنهما عن عائشة، وليس فيه الأمر المذكور، بل جزم الزهري بأنها لم تؤمر بذلك كما سبق.