للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤١٤ - حَدِيثُ أَسمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ

◼ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ اسْتُحِيضَتْ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، فَلَمْ تُصَلِّ؟ ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((سُبْحَانَ اللهِ! إِنَّ هَذَا مِنَ الشَّيْطَانِ، لِتَجْلِسْ فِي مِرْكَنٍ، فَإِذَا رَأَتْ صُفْرَةً فَوْقَ المَاءِ؛ فَلْتَغْتَسِلْ لِلظُّهْرِ وَالعَصْرِ غُسْلًا وَاحِدًا، وَتَغْتَسِلْ لِلمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ غُسْلًا وَاحِدًا، وَتَغْتَسِلْ لِلفَجْرِ غُسْلًا وَاحِدًا، وَتَتَوَضَّأْ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ)).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٢ بِلَفْظِ: (( ... فَلْتَجْلِسْ فِي مِرْكَنٍ))، فَجَلَسَتْ فِيهِ حَتَّى رَأَتِ الصُّفْرَةَ فَوْقَ المَاء، فَقَالَ: ((تَغْتَسِلُ لِلظُّهْرِ وَالعَصْرِ ... )) الحديث.

• وَفي روَايَة ٣، قَالَ: ((سُبْحَانَ اللهِ! [إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ]، لِتَدَعْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي، فَتُؤَخِّرُ مِنَ الظُّهْرِ وَتُعَجِّلُ مِنَ العَصْرِ، وَتَغْتَسِلُ لَهُمَا غُسْلًا [وَاحِدًا]، وَتُؤَخِّرُ (١) مِنَ المَغْرِبِ، وَتُعَجِّلُ مِنَ العِشَاءِ، وَتَغْتَسِلُ لَهُمَا (٢) غُسْلًا [وَتُصَلِّي])) قَالَ: ((وَأَمَرَ لِهَا بِمِرْكَنٍ- يَعْنِي الإِجَّانَةَ- قَالَتْ: فَرَأَيْتُ صُفْرَةً فَوْقَ المَاءِ)).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٤، قَالَ: ((هَذَا عِرْقٌ، تَنْتَظِرُ أَيَّامَهَا التِي كَانَتْ تَعْتَدُّ فَتَدَعُهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ لِلظُّهْرِ وَالعَصْرِ غُسْلًا وَاحِدًا، وَلِلمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ وَاحِدًا، وَلِلفَجْرِ غُسْلًا وَاحِدًا)).

[الحكم]: معلول سندًا ومتنًا. وأعله: يحيى القطان، وعلي بن المديني، والبيهقي،


(١) - في المطبوع من فوائد الحاكم: ((فتؤخر))، والمثبت من سنن الدارقطني.
(٢) - في المطبوع من فوائد الحاكم: ((لها))، والمثبت من سنن الدارقطني.