للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤١٦ - حَدِيثُ القَاسِمِ مُرْسَلًا:

◼ عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّ امْرَأَةً مِنَ المُسْلِمِينَ اسْتُحِيضَتْ، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَوْ: سُئِلَ عَنْهَا- فَقَالَ: ((إِنَّمَا هُوَ عَرَقٌ، تَتْرُكُ الصَّلَاةَ قَدْرَ حَيْضَتِهَا (قَدْرَ أَيَّامِهَا) ١ (أَقْرَائِهَا، أَوْ حَيْضِهَا) ٢، ثُمَّ تَجْمَعُ الظُّهْرَ وَالعَصْرَ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ، وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ، وَتَغْتَسِلُ لِلصُّبْحِ غُسْلًا)).

[الحكم]: ضعيف لإرساله واضطراب راويه كما سبق.

[التخريج]:

[عب ١١٨٥ "واللفظ له" / طح (١/ ١٠٠/ ٦٣٠) "والرواية الأولى له" / عيينة (حرب - الثاني ٧) "والرواية الثانية له ولغيره" / هق ١٦٧٧ / مبهم (٢/ ١٢٦)].

[السند]:

رواه عبد الرزاق في (مصنفه)، وعلي بن حرب الطائي في (الثاني من حديث ابن عيينة ٧) -ومن طريقه الخطيب في (الأسماء المبهمة) -، كلاهما عن ابن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، به مرسلًا، إلا أن لفظ الطائي: ((قدر أقرائها أو (١) حيضها)) بالشك، ولم يشك عبد الرزاق في أنه بلفظ الحيض، وهو أحفظ.

ورواه الطحاوي عن يونس بن عبد الأعلى، والبيهقي من طريق إسحاق بن راهويه، كلاهما عن ابن عيينة به، ولفظ يونس: ((قدر أيامها)).

فمداره عندهم على سفيان بن عيينة به مرسلًا.


(١) - ووقع عند الخطيب: ((وَحَيْضِهَا)) بالعطف! ولعله مِن قِبل الناسخ.