وقوله:((أثُج ثَجًّا)): ثَججتُ الماءَ أثُجُه ثَجًّا: إذا أسلتَه وأجريتَه بكثرة. أرادت: أن دمها يجري جريًا كثيرًا.
وقوله ((الميقات)): الوقت المعهود للحيض. وهو (مِفعَال) من الوقت.
وقوله:((تَلَجَّمِي)): التَّلَجُّم: كالاستثفار، وهو أن تشد المرأة فرجها بخرقة عريضة توثق طرفيها في شيء آخر قد شدته على وسطها، بعد أن تحتشي قطنًا، فتمنع بذلك الدم أن يجري أو يقطر". (جامع الأصول ٧/ ٣٦٧).
وقال أيضًا:(الكُرسُف): القُطن، وقد جعله وصفًا للثياب وإن لم يكن مُشتَقًّا؛ كقولهم:(مررت بحَيةٍ ذرَاع)، و (إبلٍ مائة) ونحو ذلك. (النهاية ٤/ ٢٩٥).
وقال ابن دقيق العيد: "قوله (أنعت)؛ أي: أصفُ. والنعت: وصف الشيء بما فيه من حُسن. ولا يقال في القبح إلا أن يتكلف متكلف فيقول:(نعت سوء). والوصف يقال في الحسن والقبيح" (الإمام ٣/ ٤١٠).
(١) ولم يثبته محقِّقو طبعة دار التأصيل، وهو مُثبَت في غيرها من الطبعات؛ كطبعة الرسالة، ودار الجيل، ودار الصِّديق. وقد ذكره المِزِّي في (التحفة ١٣/ ٤٢ - ٤٣).