للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في قصة فاطمة؛ ولهذا حَكَم عليه أبو حاتم وغيره بالنكارة. كما أن إسناده أُعِل أيضًا بالانقطاع بين عروة وفاطمة، وبالإرسال وبالاضطراب على الزهري. وقد سبق بيان ذلك مفصلًا في الحديث السابق.

[تنبيهان]:

الأول: وقع لفظ الحديث في (العلل لابن أبي حاتم ١١٧): ((وَإِذَا كَانَ الأَحْمَرُ فَتَوَضَّئِي) والأقرب أنه تحريف من: ((الآخَرُ)) كما في بقية المراجع، والله أعلم.

الثاني: نَقَل صاحب (عون المعبود ١/ ٣٢٣) عن المنذري أنه حَسَّن هذا الحديث. والذي في (المختصر ١/ ١٨٢) أنه سكت عنه!